عين جلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس 7 أكتوبر، بالقصر الملكي بفاس الخبيرة الدولية في مجال الاستراتيجية الطاقية والاستدامة، ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في حكومة عزيز اخنوش، فمن تكون هذه السيدة؟. ليلى بنعلي، التي عرفت كعضو في اللجنة الملكية المكلفة بالنموذج التنموي، حاصلة على درجة الماجيستير في الهندسة الصناعية من المدرسة المحمدية للمهندسين، وماجيستير في العلوم السياسية من باريس، ودرجة الدكتوراة في اقتصاديات الطاقة من معهد العلوم الأساسية، وهي خريجة المدرسة المركزية في باريس كذلك. وتتمتع ليلى بنعلي، التي عينت في مارس الماضي، في منصب كبير الاقتصاديين في منتدى الطاقة الدولي، وهي المستشارة الرئيسة للأمين العام للمنتدى، بخبرة كبيرة في السياسات والاستثمارات، ودبلوماسية التمويل والطاقة. وشغلت خلال مسيرتها المهنية عدة مناصب منها، منصب كبيرة الخبراء الاقتصاديين ومديرة قسم الاستراتيجيات واقتصاديات الطاقة والاستدامة لدى الشركة العربية للاستثمارات البترولية "ابيكورب". ولعل أول انطباع عن ليلى بنعلي الشابة الذكية والجريئة أنها صاحبة كاريزما قوية فضلا عن سيرة مهنية محترمة ستفيد كثيرا في تنزيل برامج الحكومة الجديدة. وقد قادت بنعلي عدة مشاريع على مدار حياتها المهنية، مثل صياغة الاستراتيجية والسياسات للحكومات وشركات الطاقة والمستثمرين الصناعيين والمؤسسات. وسبق لها كذلك أن شغلت منصب مديرة في "IHS CERA ISH Markt"، إلى جانب العمل مع "Schlumberger". كما قامت بتدريس الطاقة في العديد من الجامعات.