استنكر دفاع يوسف التازي، البرلماني الاستقلالي السابق الذي تم إيداعه السجن مؤخرا، ما وصفه ب"الأسلوب السخيف والانتهاك الذي لحقه في قرينة البراءة التي يحميها القانون". وكشفت هيئة دفاع يوسف التازي، المعتقل بتهمة محاولة قتل زوجته لمياء الفاسي الفهري، أن التازي تعرض قبل وبعد اعتقاله ل"تهجمات هستيرية، ولحملة تشويه من صميم جرائم القذف والسب والتحريض، من خلال افتعال وقائع ضده لا علاقة لها بالحقيقة".
وأكدت ذات الهيئة المكون من الاساتذة حسن السملالي ومحمد الجواهري محمد عادل بنكرانو ياسين العزوزي أن "الروايات المغلوطة ضد التازي القصد منها محاولة التأثير على مسار البحث القضائي وتغليط العدالة". معتبرة، في بيان لها، أن الأمن القضائي واستقلال القضاء "ضامنين بمقتضى الدستور لبراءة موكلهم".
وأكد دفاع التازي أن موكلها "يتعالى عن كل مزايدة و سيرد بالقانون على كل أشكال الزيف والكذب، وبكل الوسائل المشروعة من أجل إظهار الحقيقة، ويحتفظ لنفسه بحق اللجوء للقضاء ضد كل من تطاول على سمعته وشرفه".
يشار ان البرلماني الاستقلالي يوسف التازي كان قد اعتقل على إثر الشكاية التي قدمتها ضده طليقته، لمياء الفاسي الفهري، واتهمته فيها بمحاولة قتلها بعدما ادعت بأن عمالا محسوبين على طليقها هاجموها في "فلاتها" بحي السوسي بالرباط، إلا ان أسرة التازي تطعن في تلك الاتهامات وتدعي بأن الفيديو الذي تم تصويره لأشخاص مجهولين يهجمون على فيلا لمياء الفاسي الفهري، عبارة عن تمثيلية، الهدف من ورائها الزج بطليقها في السجن.
وسبق ليوسف التازي أن طالب بإطلاق سراحه بدعوى أنه مريض، بعدما قضى ثلاثة أيام رهن الاعتقال.