قدم عزالدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة تطيمنات بخصوص تطور الجائحة خلال الشهور المقبلة. وقال مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» «مع توفرنا على كميات كبيرة من اللقاح تسمح بتلقيح كل المغاربة فوق سن 12 سنة، تتغير معادلة عملية التلقيح المغربية من البحث عن اللقاح إلى سباق مع الزمن لتلقيح أكبر عدد ممكن من المغاربة بمقاربة تطوعية وتلقيح متاح لجميع المغاربة». وأكد البروفسور، «أظن أنه يمكننا اليوم أن نتحدث، شريطة انخراط الجميع في التلقيح، عن جدولة زمنية للخروج من الأزمة عبر مراحل متعددة تقاس بنسبة الملقحين من عموم ساكنة المغرب». المرحلة الأولى، يضيف البروفسور، «بوصولنا إلى نسبة 50 في المئة (حوالي 15 شتنر) من المغاربة ستتحسن الوضعية الوبائية إن شاء الله لاسيما أنها ستتزامن بداية نهاية موجة دلتا كما تشير لذلك جميع المؤشرات المرفقة مع التدوينة والتي تحسنت مقارنة مع الأسبوع الفائت». وبخصوص المرحلة الثانية، أوضح البروفسور، أنه «مع بداية شهر أكتوبر والوصول إلى نسبة 60 في المئة من الملقحين، نكون قد بدأنا في حماية كاملة لمنظومتنا الصحية ولاسيما إذا ما بدأنا إبانها بتلقيح الفئات المسنة والهشة صحيا بالجرعة الثالثة المعززة». أما المرحلة الثالثة، ستنطلق بحسب البروفسور «ببلوغ شهر نوفمبر و70 في المئة من الملقحين نكون قد بدأنا في الخروج التدريجي من الأزمة و تخفيف القيود والعودة لحياة شبه طبيعية». وأشار البروفسور، أنه «مع شهر دجنبر نتمنى أن يتمكن المغرب إن شاء الله من بدأ تصنيع اللقاحات محليا مما سيعطينا استقلالية صحية ولقاحية ولم لا يجعلنا نفكر في استراتجية قارية، لأننا وكما أردد دائما، لن نخرج من الأزمة من دون إفريقيا».