كما كان منتظرا من نظام الجنرالات، وفي خضم تصعيدهم الأخير ضد المغرب، أعلن وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب اعتبارا من اليوم. وجاء الإعلان على هذه الخطوة خلال مؤتمر صحفي نظمة وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة، أوضح فيه أن "قرار قطع العلاقات لن يضر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة المقيمين في البلدين". واتهم لعمامرة المغرب بارتكاب ما سماه ب "أعمال غير ودية وعدائية" ضد الجزائر. وادعى لعمامرة انه " ثبت تاريخيا أن المغرب لم يتوقف عن القيام بأعمال غير ودية وعدائية ضد الجزائر"، وهو قلب الاحداث والحقائق لأن من يضمر العداء للمغرب هم جنرالات الجزائر والتاريخي شاهد على ذلك. وأضاف لعمامرة في حديثه مع الصحفيين أن الأجهزة الأمنية والإعلامية المغربية "تشن حربا ضد الجزائر بخلق إشاعات"، لافتا إلى أن "التحقيقات الأمنية كشفت تعرض مواطنين ومسؤولين جزائريين للتجسس ببرنامج بيغاسوس الإسرائيلي"، حيث وجهت أصابع الاتهام للملكة المغربية في هذه القضية، وهي ادعاءات لا تستند إلى أي دليل وقد رفع المغرب العديد من الدعاوى في اسبانيا وفرنسا وألمانيا ضد من اختلقوا هذه الأكاذيب وقاموا بهذه الحملة العدائية ضد المغرب. وفي محاولة للي عنق الحقيقة "ندد" لعمامرة بما سماه "الانحراف الديبلوماسي المغربي في الأممالمتحدة"، بدعم "ما يسمى استقلال شعب القبائل"، متناسيا الانحراف الحقيقي الذي أقدم عليه بنفسه خلال مؤتمر وزراء دول عدم الانحياز عندما ردد الاسطوانة المشروخة لتقرير مصير الشعب الصحراوي المزعوم، وهو ما ردّ عليه السيد عمر هلال من خلال البرهان بالخلف حيث اكد ان الشعب القبائلي أولى بالحق في تقرير المصير من شعب مزعوم اختلقه نظام العسكر ومنحة خياما في تندوف لكي يستعمله في حربه ضد المغرب.