في رد قوي ومعبر على رسالة المجرم ابراهيم غالي، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والتي دعا فيها إلى "التدخل الفوري" من أجل عدم إدراج الأقاليم الجنوبية في الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في المغرب في 8 شتنبر الجاري، نشر الصحافي والمعارض الجزائري، وليد كبير، تغريدة جاء فيها: "منذ 46 سنة ونظام العسكر يدعم جبهة البوليساريو الانفصالية، التي تدعي أنها تسعى إلى تحرير الصحراء! " وأضاف وليد كبير أن "جبهة العبيد لا يمكن لها تحرير من أثبتوا أنهم أحرار وأسياد فوق أرضهم! ". وختم بالقول "مخيمات تندوف....سُخط رباني". وليد كبير أرفق تغريدته بصورة مركبة تظهر فيها على اليمين مدينة العيون المغربية عاصمة الساقية الحمراء، وعلى اليسار مخيمات الذل والعار بتندوف، وهي صورة تكشف بالملموس أن من يعيش في ظل عبودية مرتزقة البوليساريو بإيعاز من جنرالات الجزائر هم من يجب أن يتحرروا من وضعهم المزري، ويطالبوا الأممالمتحدة بالتدخل لتحريرهم من شرنقة النظام العسكري الذي يستعمل ميليشيات البوليساريو كدمى يحركها كيفما شاء لعرقلة المسيرة التنموية للمغرب وسائر المنطقة المغاربية، وإلهاء المملكة عن المطالبة باسترجاع المناطق التي اقتطعها الاستعمار الفرنسي من الصحراء الشرقية المغربية وضمها لمقاطعته الجزائر...