أكد البروفيسور كمال مرحوم الفيلالي، رئيس مصلحة الأمراض الوبائية والتعفنية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء على أنه "من الطبيعي أن يؤثر قرار إعادة فتح الحدود على الوضعية الوبائية ببلادنا، ذلك أن ارتفاع عدد الإصابات مرتبط بمدى حركية المواطنين، غير أنه اليوم الوضعية الوبائية في المغرب متحكم فيها". وأشار مرحوم في أن النسخ المتحورة تتميز بسرعة انتشارها، مؤكدا على أن السلطات المغربية اتخذت جميع الإجراءات من أجل تفادي انتشار الفيروس، كفرض إلزامية تلقي جرعتين من اللقاح، أو وإظهار نتيجة فحص سلبية للفيروس. ومع اقتراب العطلة الصيفية، شدد مرحوم على أن "الوضعية الوبائية المتحكم فيها لا تعفي من ضرورة الالتزام بصرامة بالإجراءات الوقائية، كما أننا لسنا محصنين من موجة ثالثة"، مضيفا: "حتى نستمتع بصيف 2021 يجب الالتزام بجميع الاجراءات الاحترازية من قبيل التباعد، ارتداء الكمامات، وتعقيم اليدين". وكانت وزارة الصحة نبهت إلى خطورة عدم التقيد بالتدابير الوقائية الخاصة ب(كوفيد-19)، خصوصا مع التراخي الملحوظ الذي تم تسجيله في الأيام الأخيرة. وسجلت أن من شأن " التراخي الملحوظ الذي تم تسجيله في الأيام الأخيرة بخصوص التدابير الوقائية الخاصة ب(كوفيد-19)،و التمادي فيه، أن يؤدي إلى حدوث انتكاسة وبائية خصوصا مع العطلة الصيفية واستئناف الرحلات الدولية من وإلى المغرب، وكذا الرفع التدريجي لتدابير الحظر الليلي إلى جانب اقتراب عيد الأضحى المبارك.