أفادت مصادر صحفية إسبانية، أن قرار المغرب، كما حدث العام الماضي، الاقتصار فقط على الخطوط البحرية مع موانئ إيطالياوفرنسا خلال عملية مرحبا 2021، وعدم استخدام الموانئ الإسبانية، سيتسبب في فقدان حوالي 3000 وظيفة في الساحل الاستوائي خلال موسم الصيف. ووفقًا لرئيس هيئة الموانئ، خوسيه غارسيا فوينتيس، حسب ما أوردته جريدة "غرناطة اليوم" الاسبانية، فإن حوالي 3000 وظيفة ستتضرر بعد قرار الحكومة المغربية الاستغناء عن الموانئ الإسبانية خلال عملية مرحبا 2021. وأضافت ذات المصادر، أن ميناء "موتريل" لم يقدباستحداث وظائف مباشرة من هيئة الميناء نفسها( المترجمون والخدمات الاجتماعية والتعزيزات ...)، ولكن أيضًا على الخطوط التي كان من المقرر تشغيلها قريبًا؛ بالإضافة إلى المحلات التجارية الموجودة في محيط منطقة الميناء. وخلال عملية مرحبا الأخيرة، تقول ذات المصادر، مرّ حوالي 300.000 شخص عبر رصيف ميناء مورتيل الواقع بغرناطة في منطقة الأندلس بجنوب اسبانيا. وأشار رئيس هيئة الموانئ، خوسيه غارسيا فوينتيس، في تصريح لجريدة "غرناطة اليوم" إلى أن "القرار الذي اتخذته الحكومة المغربية بعدم استخدام أي ميناء إسباني هو "خبر سيئ" لاقتصاد المقاطعة، كما حدث العام الماضي. وبالنسبة لغرناطة، ستكون التداعيات جد ملحوظة بشكل أكثر بخصوص توقعات خلق فرص العمل وقد يؤثر ذلك على حوالي 3000 وظيفة." وأكد غارسيا فوينتيس، حسب ذات الجريدة، إلى أن الأمر يشكل "نكسة كبيرة" لجميع الموانئ الأندلسية التي تساهم في عملية مرحبا( ألجزيرة الخضراء، وألميريا، وملقة، وموتريل في حالة الأندلس، وفالنسيا وأليكانتي في منطقة ليفانتي)... بالإضافة إلى ذلك، أوضح خوسيه غارسيا فوينتيس أن الأمر لا يتعلق بقرار يخص الموانئ، بل ب"تلك العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب" التي تمر اليوم بلحظات عصيبة والتي تؤثر بشكل مباشر على اقتصاد المنطقة. أصدرت الحكومة المغربية بلاغا، أمس الأحد، أشارت فيه إلى أن المواطنين المغاربة الراغبين في العودة إلى الوطن خلال موسم الصيف عليهم القيام بذلك "حصريا" من خلال نفس الموانئ المستخدمة في عام 2020 ، أي مرسيليا وسيت بالنسبة لفرنسا، وجنوة بالنسبة لإيطاليا. وسيتعين على الركاب الذين يصلون إلى المغرب على متن السفن من فرنساوإيطاليا الخضوع لاختبار PCR مزدوج للكشف عن إصابات محتملة بفيروس كورونا المستجد. وذكرت وزارة الخارجية المغربية في بلاغها أن "عملية مرحبا 2021 ستنفذ من نفس نقاط العبور البحرية كما في العام الماضي".