أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع نظيره ناصر بوريطة، بالعلاقة الثنائية الطويلة الأمد بين واشنطن والرباط والقائمة على القيم والمصالح المشتركة في السلام والأمن والازدهار الإقليمي. ورحب وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، وفق بيان لوزارة، بالخطوات المغربية لتحسين العلاقات مع إسرائيل، وأشار إلى أن العلاقة المغربية الإسرائيلية ستحقق فوائد طويلة الأمد للبلدين. وحسب البيان، فقد ناقش الوزيران فرص زيادة التعاون في إفريقيا لتعزيز الازدهار الاقتصادي والاستقرار، وسلط الوزير الأمريكي، الضوء على دور المغرب الرئيسي في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا. وناقش الوزيران، الإصلاحات بعيدة المدى التي أشرف عليها جلالة الملك محمد السادس على مدى العقدين الماضيين، وشجع وزير الخارجية الأمريكي، "المغرب على مواصلة تنفيذ هذه الإصلاحات وإعادة تأكيد التزامه بحماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية". وأشاد ذات البيان، أن الوزير الأمريكي، ب"قيادة جلالة الملك محمد السادس في مكافحة تغير المناخ والاستثمار في الطاقة المتجددة وشجع المغرب على المساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي الأخضر والتنمية في إفريقيا". وأشار الوزيران، وفق المصدر ذاته، إلى أن هذا العام يصادف الذكرى المئوية الثانية لمنح مبنى المفوضية الأمريكية في طنجة للشعب الأمريكي من السلطان مولاي سليمان، وهو مثال على "الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد التي يخطط البلدان لإبرازها على مدار العام".