خلص تحقيق أجرته السلطات الأمريكية إلى أن حريق الغابات المميت، الذي اندلع بشمال ولاية كاليفورنيا الصيف الماضي، كان متعمدا من قبل رجل للتغطية على جريمة قتل قام بها. واتهمت إدارة شرطة مقاطعة سولانو، فيكتور سيريتينو، المقيم في فاكافيل، بإشعال حريق ماركلي في 18 أغسطس 2020 واندمجت نيران هذا الحريق مع حرائق الغابات الأخرى، لتصبح جزءا من حريق مجمع LNU الضخم. وقد تم القبض على سيريتينو في سبتمبر الماضي، بعد وفاة بريسيلا كاسترو البالغة من العمر 32 عاما، التي تم العثور على جثتها محترقة في الغابة يوم 2 سبتمبر، بعد أن اختفت في منتصف أغسطس منذ خروجها في موعد مع سيريتينو. وقالت السلطات إن المشتبه به أشعل النار لإخفاء جثة بريسيلا كاسترو، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير، خرج من بعدها عن السيطرة، حيث دمر أكثر من 30 ألف فدان في مقاطعة سولانو وأسفر عن مقتل شخصين آخرين. وأضافت: "بناء على التحقيق المكثف، نعتقد أن سيريتينو أضرم النار عمدا في جثة كاسترو في محاولة لإخفاء جريمته". يذكر أن حرائق مجمع LNU في شمال كاليفورنيا اشتعلت في الفترة من 17 أغسطس إلى 2 أكتوبر.