نظمت اليوم السبت بباريس، وقفة تضامنية مع المحتجزين بمخيمات تندوف بالجزائر، وذلك بمبادرة من ائتلاف جمعيات مغاربة أوروبا. وأوضح ائتلاف جمعيات مغاربة أوروبا، في بلاغ له، أن هذه الوقفة تروم "تنبيه الرأي العام الفرنسي والدولي وتحسيسه بخطورة الفظائع وسوء المعاملة والانتهاكات المرتكبة من طرف شرذمة من المرتزقة، في حق الصحراويين المغاربة المحتجزين بمخيمات الذل والعار بتندوف". واحتشد عدد من الفاعلين المدنيين المغاربة بأوروبا بساحة الجمهورية، قصد المشاركة في هذا "التجمع السلمي الرامي إلى ممارسة الضغط على النظام العسكري الجزائري وأزلامه، سعيا إلى تحرير الصحراويين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف". وندد المشاركون الذين كانوا يحملون الأعلام المغربية ويرددون النشيد الوطني والأغاني الوطنية، ب "محنة الصحراويين المغاربة الأسرى ضدا عن إرادتهم من طرف ميليشيات +البوليساريو+، بدعم من النظام العسكري الجزائري"، حيث أشهدوا المجتمع الدولي على وضعية الصحراويين "المحتجزين كرهائن في مخيمات تندوف، والذين يتم استغلالهم للضغط من أجل الحصول على المساعدات الإنسانية، التي يقوم مرتزقة +البوليساريو+ باختلاسها". وفي تصريح صحفي باسم ائتلاف جمعيات مغاربة أوروبا، قالت نعيمة الدمناتي، الفاعلة الجمعوية والناشطة الحقوقية المقيمة بفرنسا، إن هذه الوقفة تنظم من أجل تحسيس الرأي العام الدولي، وخاصة الفرنسي ومنظمات حقوق الإنسان، بشأن المأساة التي يعيشها "إخواننا الصحراويون بمخيمات العار في تندوف".