توعد الشيخ محمد الفيزازي، المعتقل السابق في ملف أحداث 16 ماي، المتطرف محمد حاجب الفار إلى إلمانيا، بمواصلة تفنيد وتعرية خطابه المسموم الذي يريد أن يفتن به الناس. وأضاف الفيزازي، عبر فيديو بثه على صفحته ب”فيسبوك”، مخاطبا حاجي: “حسابك سيكون عسيرا معي. يمكن أن تضحك على حفنة من المغاربة هنا وهناك، بحديثك عن الخروج والفتنة، لكن لا يمكنك أن تضحك علي أو على المغاربة”. وزاد الفيزازي قائلا: "أفهم خطابك وبعده ومراميه والغايات والأهداف من ذلك الخطاب، وكما تعلم يقينا أنا أستاذ ومنظر في ذلك الفكر التكفيري الذي لا يؤدي إلا لغضب الله"، مضيفا، "أنا خبير في اللغة التي تطرح والمنهج والأسلوب الذي تتبناه أنت تدعو إلى الإرهاب والفتنة". قال الفيزازي إن دعوة حاجب الناس للموت في الشارع فيها تناقض مع السلمية التي يدعيها، مضيفا بقوله: "هل رأيت خروجا سلميا في المغرب يسقط فيه موتى بين الأمن والمتظاهرين"، مضيفا أن السلمية تتناقض وتتنافى مع الموت. وأضاف الفيزازي، أن المتطرف حاجب، بدل أن يفر إلى الله ويتوب عن خطابه التحريضي والتكفيري، فر إلى ألمانيا، مضيفا، "صدقني تنطح الصخر بباطلك وتنطح هذا الصخر الذي يجسد الأمن والاستقرار في هذه البلاد". وبحسب الفيزازي، فلا يمكن أن يكون اعتقال حاجب في باكستان بسبب جماعة الدعوة والتبليغ، التي وصفها بالمحترمة، مضيفا أن أمثال حاجب هم من يجعل هذه الجماعة منبتا ومشتلا لتصيد بعض العناصر الإرهابية.