علق الوزير السابق وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لحسن الداودي، على استقالة إدريس الأزمي الإدريسي من منصب رئيس المجلس الوطني ومجلس النواب والأمانة العامة، قائلا إن الأزمي كان عليه أن يستقيل منذ فترة طويلة حتى يكون لرحيله وقع وتأثير كبيرين. وقال الداودي: "لا نستقيل على بعد 100 متر من الوصول" أي على بعد أسابيع قليلة من المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية وكذا نهاية الولاية الحالية للحكومة والتي يقودها حزب "المصباح". وأضاف: "إما أن نتحمل ونكمل للنهاية وإما أن نستقيل قبلا". ووقع إدريس الأزمي الإدريسي استقالته يوم الخميس 25 فبراير 2021، لكن الإعلان لم يتم إلا مساء يوم الجمعة 26 فبراير، وهو الوقت نفسه الذي أعلن فيه الرميد عن نيته في مغادرة سفينة الحكومة، وهو ما جعل أعضاء في حزب العدالة والتنمية يتساءلون هل توقيت الحدثين صدفة عادية أم تم الإعداد لها.