أقدم مقاول مساء أمس بأكنول على إضرام النار في جسده احتجاجا على ما اسماه تماطل المجلس الجماعي في تأدية مستحقات شركاته المالية المكلفة بانجاز أشغال الصرف الصحي، الرجل المسمى بأقمقام حسن البالغ من العمر 38 سنة، استغل وجود قافلة المصباح التي ينظمها حزب العدالة والتنمية بالمدينة التابعة لإقليم تازة، لإشعال النار في جسده عبر قنينة دوليون، إذ عمد إلى إفراغ محتواها على جسده، قبل أن يفاجئ البرلمانيون الحاضرون في اجتماع قافلة الحزب بإشعال النيران في جسمه، ولولا تدخلات البرلمانيين وفي مقدمتهم جمال المسعودي لتوفي المقاول في الحين، بالنظر إلى حجم الحريق الذي شب بجسده. وتضيف المساء في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن المعني بالأمر أفرغ قنينة الدوليون على نفسه قبل ولوج قاعة الاجتماع فأصيب الحاضرون في هذا الاجتماع التواصلي مع ساكنة أكنول بالذهول، وهم يرون النيران تلتهم جسد المقاول.