دعت مصر للامتناع عن أي أعمال استفزازية، وأي أعمال من شأنها الإضرار بالمصالح الاقتصادية والتبادل التجاري في منطقة الكركرات، وذلك على خلفية قيام ميليشيا البوليساريو بعرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع عبر معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا. وقال أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان إن مصر "تتابع عن كثب تطورات الموقف في منطقة معبر الكركرات الحدودي في المغرب، وفي ضوء تزايد التوتر في هذه المنطقة وتسارع الأحداث، تدعو إلى ضبط النفس واحترام قرارات مجلس الأمن بما تشمله من وقف لإطلاق النار والامتناع عن أي أعمال استفزازية وأي أعمال من شأنها الإضرار بالمصالح الاقتصادية والتبادل التجاري في هذه المنطقة." وأكدت مصر في هذا الصدد، ضرورة الالتزام بالحوار واستئناف العملية السياسية لحل الأزمة بما يحقق الاستقرار ويصون مصالح كافة الأطراف، ويحترم الاعتبارات الخاصة بالقانون الدولي ولا سيما مبدأ سيادة الدول. وعبرت جمهورية جيبوتي، عن تضامنها وتأييدها التام للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لضمان انسياب حركة السلع والبضائع والأفراد عبر منطقة الكركرات العازلة بين المغرب والجمهورية الإسلامية الموريتانية. وأعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجيبوتي في بيان اليوم الأحد، عن استنكارها لأية ممارسات من شأنها أن تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي للتجارة بين المملكة المغربية والعمق الإفريقي. وجددت جيبوتي موقفها المبدئي الثابت الداعم لسيادة المغرب وسلامة أراضيه ووحدة ترابه الوطني، مؤكدة في الوقت ذاته على مساندتها الكاملة للجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، وفقا لمبادرة الحكم الذاتي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.