طالبت لجنة الأممالمتحدة المعنية بحقوق المرأة، ب"الإفراج الفوري" عن الناشطة السعودية لجين الهذلول المضربة عن الطعام منذ أكتوبر الماضي، معربة عن قلقها حيال تدهور وضعها الصحي. ودعت اللجنة المعنية ب"القضاء على التمييز ضد المرأة"، وهي هيئة مؤلفة من خبراء مستقلين، في بيان، إلى "الإفراج الفوري عن الهذلول وجميع الناشطات الحقوقيات الأخريات المعتقلات". وقالت: "لجين الهذلول بدأت إضرابا عن الطعام في 26 من أكتوبر الماضي، وتدهور وضعها الصحي يثير قلقا عميقا". ودعت اللجنة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى استخدام صلاحياته الملكية للسماح بالإفراج عنها، مع اقتراب اليوم العالمي للنساء المدافعات عن حقوق الإنسان في 29 من نوفمبر الحالي. وأعربت اللجنة عن "قلقها البالغ حيال المعلومات التي كشف عنها مؤخرا بشأن ظروف الاحتجاز المطول للهذلول خصوصا التقارير التي تفيد بعدم السماح لها بالتواصل بشكل منتظم مع عائلتها". وأوقفت الهذلول مع نحو عشر ناشطات في مايو عام 2018، قبل أسابيع قليلة من السماح للنساء بقيادة السيارات في السعودية. وتؤكد عائلة الهذلول أن "الأخيرة تعرضت خلال توقيفها للتحرش الجنسي والتعذيب، لا سيما للصعق بالكهرباء والإيهام بالغرق".