وجه رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، آدم شيف، رسالة إلى السفيرة السعودية لدى أمريكا، الأميرة ريما بنت بندر، تضمنت تحذيرا بشأن الناشطة السعودية، لجين الهذلول. وأعرب شيف، في رسالته إلى السفيرة السعودية التي نقلتها شبكة « سي إن إن » الأمريكية، عن قلقه بشأن استمرار احتجاز الناشطة السعودية لجين الهذلول. وقال شيف في رسالته: « أكتب إليكم لمتابعة رسالة 7 يناير 2019 التي أرسلتها إلى سلفكم (سفير السعودية السابق الأمير خالد بن سلمان) بخصوص السجن غير المشروع للناشطة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول ». وأضاف المسؤول الأمريكي في رسالته: « استمرار احتجاز الهذلول وسط وباء عالمي أودى بحياة العديد من السعوديين والأمريكيين على حد سواء، أمر مثير للقلق الشديد وفي ظل الظروف خلال هذا الوباء، أمر خطير أيضًا ». وكان ولي العهد السعودي، قد رد على مزاعم اعتقال الناشطات السعوديات، مؤكدا أن بلاده دولة تحكمها القوانين، في مقابلة مع الإعلام الأمريكي نهاية العام الماضي. وقال ولي العهد السعودي، في معرض رده على سؤال وجه له ضمن حواره مع برنامج « 60 دقيقة » المذاع عبر قناة « سي بي إس » الأمريكية، يوم الأحد، بشأن اعتقال عشرة ناشطات سعوديات لأكثر من عام. قائلا: « المملكة العربية السعودية دولة تحكمها القوانين. قد اختلف مع بعض هذه القوانين شخصيا، ولكن طالما أنها القوانين القائمة الآن، يجب احترامها، حتى يتم إصلاحها ». بشأن الإفراج عن الناشطة السعودية لجين الهذلول، قال محمد بن سلمان، « هذا القرار ليس مرهونا بي. الأمر بيد النائب العام وهو مدع عام مستقل ». وحول تعرضها للتعذيب داخل السجن، قال ولي العهد السعودي، « إذا كان هذا صحيحا، فهو شنيع جدا. الإسلام يحرم التعذيب. وتشجبه القوانين السعودية والضمير الإنساني. سأتابع شخصيا هذه المسألة ». سبوتنيك