أبلغ رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ضيفه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن حكومته لا تملك تفويضاً يتعدى مهام المرحلة الانتقالية، وأن التطبيع مع إسرائيل سيتم بحثه بعد إكمال هياكل الحكم الانتقالي. وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح، عقب لقاء حمدوك، بومبيو، بالخرطوم، أمس الإثنين، إن حكومته الانتقالية التي يقودها تحالف عريض لها أجندة محددة لاستكمال عملية الانتقال وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، تمهيداً لقيام انتخابات حرة، لا تملك تفويضاً يتعدى مهام الانتقال، وإن بحث الطلب الأميركي بالتطبيع يتم التقرير فيه بعد إكمال أجهزة الحكم الانتقالي. ووفقاً للنشرة، فإن حمدوك طالب الإدارة الأميركية بضرورة الفصل بين عملية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ومسألة التطبيع مع إسرائيل. وقال صالح في النشرة، إن رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ناقشا الأوضاع في السودان، ومسار العملية الانتقالية، والعلاقات الثنائية بين البلدين، ومساعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وجاء في نشرة صالح أن وزير الخارجية الأميركي بومبيو أكد دعم الإدارة الأميركية للعملية الانتقالية في السودان، ودعم عملية السلام، وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور وبقية المناطق المتأثرة بالنزاع. وحسب صالح، فإن بومبيو أبدى اهتماماً بإجراءات حماية المدنيين في دارفور في المرحلة المقبلة. وقال صالح، إن حمدوك أبلغ وزير الخارجية الأميركي باهتمام حكومته بموضوع حماية المدنيين في دارفور، وقدم له شرحاً لعملية إنشاء الآلية الأمنية لحماية المدنيين في دارفور.