قالت سيسيليا مالمستروم٬ المفوضة الأوروبية في الشؤون الداخلية٬ إن الاتفاق بشأن الحركية٬ الذي سيتم توقيعه قريبا بين المغرب والاتحاد الأوروبي٬ سيؤشر لبداية تعاون في مجال الهجرة حيث سيتمكن عدد كبير من المواطنين المغاربة من الولوج٬ بسهولة أكبر مع بيروقراطية أقل٬ إلى بلدان الاتحاد الأوروبي. واعتبرت مالمستروم٬ خلال ندوة صحفية عقب مباحثات أجرتها٬ أمس الجمعة في الرباط٬ مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني٬ أن "من شأن هذا الاتفاق أن يعزز العلاقات الممتازة أصلا بين المغرب والاتحاد الأوروبي".
من جانبه٬ قال سعد الدين العثماني إن هذا الاتفاق يتضمن تسهيلات في منح التأشيرات للمواطنين المغاربة المتوجهين إلى الاتحاد الأوروبي٬ وضمان حقوق المغاربة المقيمين في هذا الفضاء٬ مؤكدا أن "الحكومة حريصة على أن هذا يكون الاتفاق متوازنا ويحفظ مصالح الطرفين".
وكان المغرب والاتحاد الأوروبي أنهيا اليوم المفاوضات حول إعلان سياسي من أجل التوقيع مستقبلا على اتفاق شراكة من أجل الحركية.
ووصف رئيس المفوضية الأوروبية خوسي مانويل باروسو٬ خلال ندوة صحفية مشتركة مع رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران٬ الاتفاق ب"منعطف جديد" سيضمن تدبيرا جيدا لتنقل الأفراد عبر حدود الاتحاد الأوروبي والمغرب.
يذكر أن السيدة مالمستروم عضو بالوفد المرافق للسيد باروسو٬ الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.