اضطر نبيل بنعبد الله والحسين الوردي مغادرة بلدة الشماعية دون استكمال الحملة الإنتخابية لصالح مرشح حزب التقدم والإشتراكية، وذلك عقب الهجوم الذي تعرضا له من طرف المواطنين خلال هذه الحملة. مجموعة من الباعة المتجولين هاجموا الوزيرين خلال الحملة الانتخابية لحزب الكتاب لإعادة انتخاب مقعد برلماني عن دائرة إقليماليوسفية.
وقد رفضت فئات عريضة من الموطنين السلام على بنعبد الله والوردي والحديث معهما وتسلم أوراق الدعاية الانتخابية منهما، كما خاطب بعض الباعة المتجولين الوزرين بقولهم "تتفكرونا غير في الانتخابات". وهو ما اضطر الوزيرين للهروب والرجوع فورا إلى الرباط.