نبدأ جولتنا في قراءة بعض مواد الصحف الصادرة الثلاثاء من “المساء” التي أفادت أن محمد الساسي، القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد وأستاذ العلوم السياسية، قد وجه انتقادات شديدة اللهجة، خلال ندوة نظمها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان، إلى أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد يسف، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى.. موردا أن من يقول بكون البيعة عقدا سياسيا فإنه يطلب منا تمزيق الدستور لأنه ليس هناك عقد سياسي يجمع بين الحاكم والحكومين إلا الدستور. مضيفة أن من يتحدث عن عقد سياسي آخر فإنه يقول لنا ضعوا الدستور جانبا لأنه تم وضعه عندما كنا في محنة، وأن هذا الطرح يلقى بعض التجاوب من طرف عبد الإله بنكيران الذي يعتبر نفسه مجرد رئيس حكومة وأنه يقدم نفسه كمساعد للملك. “المساء” أوردت كذلك أن نبيل بنعبد الله والحسين الوردي قد اظطرا إلى مغادرة الشماعية دون استكمال الحملة الإنتخابية لصالح مرشح حزب التقدم والإشتراكية عقب احتكاك ع مواطنين وباعة متجولين خلال الحملة الانتخابية الجزئية لإعادة انتخاب مقعد برلماني عن دائرة إقليماليوسفية. مشيرة إلى أن الوزيرين فوجئا برفض فئات عريضة من الموطنين السلام عليهما والحديث معهما وتسلم أوراق الدعاية الانتخابية منهما، وأن باعة متجولين خاطبوا الوزرين بقولهم “تتفكرونا غير في الإنتخابات”. “المساء نشرت أيضا أن شخصية نافذة في تطوان حاولت التوسط من أجل تخليص شاب من المسؤولية القانونية المترتبة عن السرعة الجنونية التي كان يقود بها سيارته قبل أن يفقد تحكمه فيها ويدهس طفلا كان يسير فوق الرصيف. مضيفة أن الشخص قد طلب مقابلة وكيل الملك الذي وافق على استقباله غير أنه طلب منه الانتظار لأنه كان في اجتماع وهو ما جعله غضب ويطلب من موظفين في المحكمة بنبرة تهديدية إعطاءه اسم وكيل الملك لكنهم رفضوا…فكلف أحد المحامين بمده باسم وكيل الملك من وثيقة رسميةثم سجله وهو يردد عبارة شكون هاد الوكيل اللي كيرفض يستقبلني. “المساء” كتبت كذلك أن فضيحة اللقاحات الفاسدة التي خلفت مضاعفات خطيرة لدى ثمانية أطفال بكل من الدارالبيضاء وقلعة السراغنة تطارد وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو. حيث قررت أربع عائلات رفع دعوى قضائية ضد وزارة الصحة على ااعتبار أنها هي التي أشرفت على عملية التلقيح الذي تسبب في إصابة أطفالها بمضاعفات مزمنة أثرت على مسار حياتهم. الخبر كتبت أن هيأة الحكم بالغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية عين السبع بالدارالبيضاء بإدانة 11 متهما في ملف رضون دادة ومن معه بالسجن النافذ لجميع المتهمين في ملف “رضون دادة ومن معه” ، وهو أحد ملفات سوق الجملة للخضر والفواكه، بالسجن النافذ لجميع المتهمين في أحكام بلغت في مجملها 88 شهرا وغرامة مالية قدرتها المحكمة في خمسة ملايين سنتيم ونصف بالنسبة لمجموع المتهمين. وذلك على خلفية تهمة الغدر والإرشاء والإرتشاء. “الصباح” نشرت أن رعاة عثروا بحي بوحمالة بتيفلت على طفلة مذبوحة بطريقة وحشية، وهي ابنة جندي ضمن التجريدة المغربية التابعة لقوات حفظ السلام الدولية بالكونغو الديموقراطية، بعدما اختطفت حوالي 12 يوما ومطالبة عائلة الضحية بفدية. “الصباح” أفادت كذلك أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد استدعت إلى مقرها في البيضاء برلمانيين ينحدران من مدينة وزان للإستماع إلى إفادتهما في ملف التزوير والإختلاس واستعمال النفوذ المتهم فيه رئيس بلدية وزان، ويتعلق الأمر بالعربي لمحارشي المستشار البرلماني في فريق البام وعضو مكتبه السياسي ورئيس المجلس الإقليميلوزان، وعبد الحليم علاوي النائب البرلماني المنتمي لحزب المصباح. جريدة”الأخبار” أشارت إلى أن ما لا يقل عن 600 امرأة مغربية أصبحن يؤجرن أرحامهن لفائدة عائلات ثرية، ثبت عجز نسائها عن الحمل والولادة. وهذا حسب ما صرحت به الناشطة الحقوقية والمساعدة الإجتماعية رشيدة الورياغلي. هذه الأخيرة أوضحت أن عددا من أطباء ذلك اللقاء أخبروها بأن لكسمبورغ أصبحت قبلة لمغربيات يؤجرن أرحامهن لعائلات ثرية تعاني مشاكل الإنجاب … وأن هناك منتديات على الأنترنيت مفتوحة في وجه الباحثين عن نساء راغبات في تأجير أرحامهن، وأن أثرياء مغاربة وأجانب ومشرقيين يدفعون ما بين ثلاثين وأربعين ألف درهم لفائدة المرأة المؤجرة ، فيما يتقاضى الطاقم الطبي الذي يشرف على العمليات ما بين ألف أورو وعشرين ألفا. ذات الجريدة نشرت أن عبد المالك الكحيلي، مستشار الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، قد قال إن الوزارة بصدد إعداد بطاقات خاصة بالجمعيات تحمل أرقاما خاصة يمكن بواسطتها الإطلاع على كل أرصدة الجمعيات ومصادر تمويلها وأنشطتها، وأن تلك الأرقام ستكون في متناول العموم. “الأحداث المغربية” نشرت أن سكان أغزا نعري حموا نواحي إزمورن التي تبعد عن الحسيمة بحوالي 12 كيلومترا قد عثروا على جثة شاب مقتول قرب منزله، وأن البحث لازال جاريا لمعرفة ملابسات القضية