اعترضت السلطات الجزائرية على اعتراف جبهة البوليساريو بتسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بمخيمات احتجاز الصحراويين، وكانت الجبهة أعلنت عن تسجيل إصابات جديدة فقامت السلطة الجزائرية بتأنيب المرتزقة وإعلان وسائل الإعلام الرسمية أنه لم يتم تسجيل أية إصابة بالمخيمات، حيث يعيش المحتجزون حالة البؤس الشديد. وكانت الجمهورية الافتراضية للبوليساريو أصدرت بيانا عن وزارة الصحة يقول إنه "بناء على المعلومات التي تتوفر عليها لجنة الوقاية من فيروس كورونا، فقد تم تسجيل أربع حالات مشتبه في إصابتها بالفيروس في المخيمات، بما في ذلك ثلاثة حالات آتية من مناطق ينتشر فيها الوباء". وطالبت وزارة الصحة في الجمهورية الافتراضية من المواطنين، أي المحتجزين، الالتزام بقواعد الحجر الصحي بناء على تفشي الجائحة في العديد من المناطق المحيطة، مما لم يعجب القيادة الجزائرية لأن المقصود هو حالات الإصابة بالدولة الراعية للمرتزقة. وأصبحت وكالة الأنباء الجزائرية تنوب عن وزير الصحة الافتراضية في تقديم أخبار كورونا بالمخيمات، التي لا تتوفر فيها شروط العيش الطبيعي ناهيك عن العيش في ظل الحجر الصحي، إذ كيف يمكن تطبيق الحجر على أشخاص محتجزين منذ زمن بعيد.