أبرزت الدكتورة، رجاء الصبيحي، الرئيسة المؤسسة للجمعية المغربية للطب النفسي عند الأطفال، أن أكثر من 7 في المئة من الأسر التي شملتها دراسة حول تأثيرات وضعية الطوارئ الصحية، أكدت أنها تعاني من القلق، وهو ما قد يترجم إلى عنف مادي أو معنوي على الأطفال. وأكدت رجاء الصبيحي، خلال ندوة افتراضية نظمتها الجمعية المغربية للعلوم الطبية مع شركائها، أن نسب القلق وتبعاته عند الأسر بفعل الجائحة ارتفعت في العالم بأسره. وأشارت الدكتورة إلى أن للعنف على الأطفال تبعات على حياتهم وعلى صحتهم الجسدية والسلوك والنتائج الدراسية وعلى كرامتهم وحياتهم وتقديرهم للذات. وتوقعت الصبيحي أنه بعد رفع الحجر الصحي سترتفع طلبات الفحص بسبب ارتفاع التداعيات والاضطرابات النفسية وهو ما يتطلب الدعم النفسي للآباء والأمهات في هذه الظرفية لتجاوزها بأقل الخسائر.