أعلن الدكتور محمد بوبكري، رئيس المجلس الوطني لهيئة الأطباء، أن أزيد من عشر حالات في صفوف الأطباء تماثلت للشفاء، ضمنها 5 حالات بمدينة مراكش، وأخرى بالدار البيضاء، وطبيبان بمدينة فاس، إضافة إلى حالات متفرقة بمناطق أخرى، معربا عن ارتياحه لحالات الشفاء المتزايدة في صفوف الأطباء، باعتبارهم الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا في الحرب العالمية على الجائحة. وأضاف الدكتور بوبكري أن الأسرة الطبية المغربية فقدت ثلاثة اطباء، وأن عددا كبيرا تجاوز محنة الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى أن عددا آخر لا زال في مرحلة المقاومة، بعد أن انتقلت إليهم العدوى في إطار المواجهة مع “كوفيد 19″، مشيرا إلى أن هناك حالات تتلقى العلاجات الضرورية، ووضعها مستقر ولا يدعو للقلق، مبرزا تفاؤله للخروج سريعا في المعركة ضد هذا الفيروس الذي تجندت له كل الأطقم الطبية واصطفت في الخطوط الأولى للمواجهة. وأمام تزايد حالات الإصابة بالفيروس، وظهور بؤر وبائية مقلقة ساهمت بشكل كبير في انتشار العدوى، ارتفعت أصوات من أطباء القطاع الحر مطالبة بتمكينها من المساعدة في الكشف الأولي عن المرضى المشكوك في إصابتهم بالفيروس، ووصف أدوية لهم وتوجيههم إلى المستشفيات المتخصصة في مواجهة الفيروس، حيث تجرى لهم التحليلات المخبرية للتأكد من إصابتهم بالعدوى من عدمها.