في تصريح ل"تيلكسبريس "، استغرب الناشط الحقوقي خالد الشرقاوي السموني، الكاتب العام للمنظمة الدولية للنهوض و الدفاع عن حقوق الانسان، بالتعامل الإعلامي الفرنسي غير اللائق مع المملكة المغربية فيما يخص الإجراءات التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورنا المستجد. و قال في هذا الخصوص "في الوقت التي نوهت فيه بعض القنوات الدولية والصحافة العربية والعالمية وبعض المنظمات الحقوقية الدولية كهيومن رايش وتش الأمريكية بالإجراءات الاستباقية للمغرب في مواجهة جائحة كورونا المستجد، كما نوهت أيضا بتفوق الشعب المغربي في محاصرة الفيروس بالبقاء في المنازل ووعيه بخطورة الأمر، لوحظ أن بعض القنوات والمنابر الإعلامية الفرنسية عملت على تبخيس جهود المغرب في مواجهة هذا الجائحة، بل الإساءة إليه". و أضاف السموني أنه "عندما تتحدث قناة فرنسية مقربة من الدوائر الرسمية عن حجر صحي غير ملائم في المغرب، فإنها تكون ارتكبت تصرفا مسيئا لهذه الدولة، وهو عمل إعلامي غير مهني و غير نزيه، لأن المغرب أقفل حدوده البرية والبحرية والجوية و شل اقتصاده من أجل صحة المواطن، وأعلن حالة الطوارئ الصحية، والتزم بتوصيات منظمة الصحة العالمية، و أحدث صندوقا خاصا بتدبير جائحة فيروس كورونا لتوفير البنيات الخاصة بالعلاج من فيروس كورونا، ومواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لحالة الطوارئ الصحية". كما شدد الناشط الحقوقي على وجوب توقف القنوات و المنابر الإعلامية المعنية عن هذا النوع من التضليل الإعلامي و نقل الحقائق و المعلومة الصحيحة بكل موضوعية.