أكد محمد اليوبي، مدير الأوبئة في وزارة الصحة أن جل الحالات التي يتم تسجيلها مؤخرا تتم عبر التتبع الصحي للمخالطين وهذا ما تؤكده التحريات الوبائية التي تفيد بانتقال الفيروس من المرضى إلى مخالطيهم أو تعرضهم جميعا لنفس مصدر العدوى، مبرزا أن الأرقام توضح أنه تم اكتشاف 445 حالة مؤكدة من بين 8600 مخالط تم تتبعهم. وشدد اليوبي على ضرورة احترام قواعد الوقاية الأساسية سواء خارج البيوت أو داخلها خاصة غسل اليدين بتكرار، وكذلك احترام الإجراءات الحاجزة للفيروس التي تهم أساسا ارتداء الكمامة، إذ يزيد هذا الإجراء من عرقلة انتقال الفيروس والحد من انتشاره وليس مجرد إجراء عبثي تم اتخاذه، داعيا الجميع إلى اتباع هذه القواعد واتخاذ المزيد من الحيطة والحذر إلى حين أن تمر هذه الأزمة.