أشاد رئيس المجلس الأعلى للدولة بليببا خالد عمار المشري بدعم المملكة لبلاده من خلال تهيئة المناخ الملائم الذي أفضى إلى إقرار "اتفاق الصخيرات". وأكد المشري في مباحثات أجراها، مؤخرا بالرباط، مع الخليفة الثاني لرئيس مجلس المستشارين، أن "حل الأزمة الليبية لن يخرج عن إطار هذا الاتفاق"، موضحا أن الليبيين يتطلعون إلى "احترام الاتفاق السياسي للصخيرات"، وتنظيم استفتاء على الدستور، ومن ثمة التوجه نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية. وحسب بلاغ لمجلس المستشارين، فإن المسؤول الليبي أبرز الدور الذي تضطلع به المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تهيئ كل الظروف من أجل إقرار توافق وطني بين الإخوة الليبيين. ونوه بمستوى علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المجلس الأعلى للدولة بدولة ليبيا ومجلس المستشارين بالمملكة، وبالحوار المتواصل بين المؤسستين التشريعيتين، معبرا عن الرغبة في توطيد هذه الأواصر من خلال إحداث مجموعة الصداقة والتعاون بالمجلسين لتكون آلية مواكبة لهذا التعاون، وفي الاستفادة من تجربة مجلس المستشارين في مختلف مجالات العمل البرلماني.