قال عمر هلال، السفير المغربي في الأممالمتحدة، إن المغرب وفضلا عن التنمية الاجتماعية والاقتصادية، دعا دائما إلى الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية للمواطن الإفريقي، وأضاف أن هذه الرافعة ضرورية لمواجهة التوظيف المغرض للمرجعية الروحية الحقيقية والذي يذكي و"يبرر" بشكل غير صحيح المظاهر العنيفة للتطرف وانتشار الظلامية. وأكد هلال، أن المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، استثمر في حماية وتعزيز قيم الإسلام السمح الوسطي والمنفتح السائد تاريخيا في المنطقة، مشيرا إلى أن معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات قام بتكوين 1754 إماما ينحدرون من العديد من البلدان الإفريقية. وذكر هلال أيضا بأن المغرب أحدث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي تعمل على توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين بالبلدان الإفريقية، لتعزيز ونشر وترسيخ قيم التسامح التي يجسدها الإسلام.