البداية كانت من سوق الأسماك في مدينة ووهان وسط الصين، وكانت أهم أعراضه أنه يسبب مرضاً حاداً في الرئتين، وينتمي إلى عائلة الفيروسات التاجية “corona”، التي تمتلك زوائدًا تشبه التيجان، ومنها حصل على اسمه كورونا، لأنه من فئة فيروسات “الكوراناويات المستقيمة”، إحدى فصائل الفيروسات التاجية. ويعتبر الفيروس من الفيروسات ذات “الحمض النووي الريبوزي”، هذا التكوين الوراثي يسمح له بالتناسخ بسرعةٍ داخل الخلايا، والانتشار سريعاً بين البشر، ما يهدد بخطر حدوث وباءٍ عالمي. العلاج: التناسخ السريع للفيروس يساعد على حدوث طفرات جينية فيه؛ ما يسبب تغيراً دائماَ في الشريط الوراثي الخاص به، وهو ما يجعل علاج الفيروس أمرًا صعبًا. تتم الوقاية من انتشار هذا النوع من الفيروسات باستخدام اللقاحات، وهو أمر غير متوفرٍ حتى الآن بالنسبة لفيروس كورونا. انتقاله إلى البشر: يعتقد أنه انتقل من الأفاعي أو الخفافيش، وأن طفرةً جينيةً سمحت بانتقاله من الحيوانات إلى البشر. الشفاء من المرض: يتم الشفاء من المرض في حالة تقديم رعاية طبية مناسبة للمريض، فالجهاز المناعي البشري يمكن له التعرف والقضاء على الفيروس، لكن أي خللٍ مناعي في الجسم قد يزيد من خطر تأثير الفيروس. الفئات المعرضة للخطر: 1- كبار السن. 2- المصابون بأمراض نقص المناعة. 3- متلقوا العلاج الكيميائي. التأثير والانتشار: لا تزال نسبة الوفيات بسبب فيروس الكورونا الجديد منخفضةً بالنسبة لفيروسات مشابهة مثل السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فكانت نسبة وفيات السارس 10%، أما نسبة الوفيات لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية 36%. لكن قدرته على الانتشار أكبر؛ وذلك بسبب فترة الحضانة الطويلة قبل ظهور أي أعراض. -أعراض الإصابة: * سعال جاف. * ارتفاع درجة حرارة الجسم. * صعوبة في التنفس. -الاحتياطات الواجب اتباعها: * الحفاظ على نظافة اليدين. * تغطية الأنف والفم عند السعال والعطس. * تفادي الاقتراب من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض. * ارتداء الكمامات في المناطق الحيوية أو المزدحمة.