كشف وزير الصحة خالد آيت الطالب اليوم الثلاثاء في ندوة صحافية صباح اليوم، أن الحالة الأولى المسجلة بالمغرب أمس الإثنين والمصابة بفيروس كورونا كانت لشخص قدم من مدينة بيرغامو الإيطالية في اتجاه مطار الدارالبيضاء يوم 29 فبراير المنصرم. و أضاف آيت الطالب، أن عدد المسافرين الذين كانوا يرافقون المريض يبلغ عددهم 104 شخصاً، ينحدرون من مدن الدارالبيضاء و الجديدة وورزازات. و أمس الإثنين أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي، مقيم بالديار الإيطالية، وذلك بداية مساء امس الاثنين. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن “الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق. وأنه يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة”. وأشار المصدر ذاته إلى أنه، مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية، سارع فريق مشترك مكون من خبراء من المركزين الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة بالقيام بالتحريات المعتمدة وذلك من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية. وأكدت وزارة الصحة أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الطارئ الصحي العالمي.