في صفعة جديدة لمرتزقة البوليزاريو ونظام العسكر بالجزائر، قررت دولة بوركينا فاسو فتح قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة المغربية. وذكرت مصادر إعلامية أن القرار اتخذ من قبل المجلس الوزاري لدولة بوركينا فاسو، المنعقد الأسبوع الماضي بواغادوغو. واعتمد مجلس وزراء بوركينا فاسو الذي انعقد في واغادوغو، يوم الأربعاء 05 فبراير 2020، برئاسة روش مارك كريستيان كابوري، رئيس بوركينا فاس، مرسومًا يقضي بفتح قنصلية عامة لهذا البلد بمدينة الداخلة. وجاء في التقرير المتعلق باعتماد المرسوم المذكور "ان اعتماد هذا المرسوم يسمح بتموقع الإدارة الدبلوماسية لبوركينا فاسو في الداخلة من أجل حماية أفضل لمصالح بوركينا فاسو ومواطنيها في منطقة الداخلة" . ويعد قرار فتح هذه القنصلية بأقاليمنا الجنوبية، والذي يأتي بعد افتتاح العديد من تمثليات الدول الشقيقة كاتحاد جزر القمر وغامبيا وغينيا والغابون وجمهورية سان تومي وبرينسيبي الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى، بمثابة تجديد اعتراف من قبل أشقائنا الأفارقة بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية، كما يؤكد بوضوح حقيقة لا يمكن دحضها وهي أن المغرب في صحرائه وسيظل كذلك رغم كيد الاعداء. وسيعزز افتتاح هذه التمثيليات الدبلوماسية في الداخلة والعيون الدور الوظيفي للأقاليم الجنوبية كبوابة للمملكة نحو القارة الأفريقية وفقًا لرؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وبهذا القرار، سيرتفع عدد الدول التي افتتحت تمثيليات ديبلوماسية لها بالصحراء المغربية، إلى سبعة دول إفريقية. ومن شأن هذا القرار أن يشكل صدمة قوية للنظام العسكري الجزائري وصنيعته البوليساريو، خصوصا وأن بوركينافاسو، كانت حتى وقت قريب تصنف ضمن خانة الدول التي تتبنى الموقف الجزائري، وهو بمثابة صفعة أخرى لنظام الجنرالات وسيزيد من حدة عزلته خارجيا وداخليا، بموازاة استمرار الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فبراير للمطالبة برحيل النظام الفاسد وكل رموزه..