أكد مصدر من داخل وزارة الصحة أن عائلات الطلبة العائدين من مدينة ووهان الصينية هربا من فيروس كورونا، سيتم تنظيم مواعيد دقيقة لزيارة أبنائهم الذين يخضعون حاليا للحجر الصحي بكل من مستشفى سيدي سعيد بمدينة مكناس وكذا بالمستشفى العسكري بالرباط. وأكد المصدر نفسه في اتصال مع "تليكسبريس"، أن الطلبة تم وضعهم في غرف مجهزة ومعقمة ويخضعون للمراقبة الصحية، في انتظار تنظيم لقاءات مباشرة مع ذويهم، لكن طبعا هناك احتياطات وتدابير وقائية، منها مثلا ألا يكون هناك عناق أو اتصال مباشر، وسيلتقي كل طالب بأقاربه على مسافة لا تقل عن 4 أمتار، داخل غرفة معقمة، لكن ليس خلال الأسبوع الأول من عميلة الإيواء والاحتضان داخل هذه الغرف الطبية المعزولة. وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن الطلبة سواء الذين ووضعوا في مستشفى سيدي سعيد أو بالمستشفى العسكري بالرباط هم في تواصل دائم مع أفراد عائلاتهم عن طريق الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي وتم تجهيز الغرف الطبية بالانترنت. وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أن الظروف إلى حدود صباح اليوم الاثنين عادية، إذ يخضع هؤلاء الطلبة العائدون من بؤرة فيروس كورونا إلى الفحوصات والمراقبة، وتبدو الأمور عادية والإجراءات الطبية المتخذة تسير وفق ما هو مسطر لها. وكان وزير الصحة، خالد آيت الطالب، صرح أن التعليمات الملكية التي أعطيت لنقل مجموعة من الطلبة المغاربة الموجودين بإقليم ووهان الصيني، الذي وضعته السلطات الصينية تحت الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، إلى بلدهم، تم تنفيذها واحترامها حرفيا. وأوضح الوزير أن الأشخاص المرحلين من الصين هم طلبة وليسوا مرضى، وتم نقلهم إلى المغرب بمساعدة جميع الفرقاء المتدخلين، كوزارتي الداخلية والخارجية و الدرك الملكي ووزارة الصحة، وغيرها.