أشرف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، على تجديد "جدار الأسماء" في مقاطعة باريس الرابعة، بعد أيام قليلة من زيارته إلى إسرائيل. وتجدر الإشارة إلى أن "جدار الأسماء" في النصب التذكاري للهولوكوست، الذي تم افتتاحه أول مرة في يناير 2005، مكون من ثلاثة جدران من حجارة القدسالمحتلة، نقشت عليها أسماء 76 ألف يهودي يعتقد أنه تم ترحيلهم من فرنسا إلى معسكرات نازية. وكان ماكرون قد قال في كلمة ألقاها أمام زعماء العالم خلال منتدى دولي للهولوكوست في القدس، يوم الخميس المنصرم، إن معاداة السامية "هي أولاً وقبل كل شيء مشكلة الآخرين"، وأضاف: "في تاريخنا، كانت معاداة السامية تسبق دومًا الديمقراطية". وانتقد ماكرون "إنكار الهولوكوست"، قائلاً إن قتل 6 ملايين يهودي "ليس التاريخ الذي يمكنك اللعب به أو تشويهه". وقال أيضًا: "لا يحق لأحد استخدام ذاكرة الموتى لتبرير نوع من الكراهية المعاصرة". وقال إن هناك درسًا آخر عن المحرقة هو "أن أوروبا يجب أن تكون موحدة وألا تنسى أبدًا، ولا تقع أبدًا في صراع جديد". وتجمع العديد من زعماء العالم في القدس، يوم الخميس المنصرم، لإحياء ذكرى مرور 75 عاما على تحرير معسكر الاعتقال النازي أوشفيتز، وذلك في منتدى أشادت به إسرائيل باعتباره أكبر تجمع دولي في تاريخ مركز ياد فاشيم لضحايا النازي.