طرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفرادا من شرطة الاحتلال الإسرائيلي وعناصر المخابرات، ورفض أن يرافقوه إلى داخل كنيسة القديسة حنا في القدسالمحتلة خلال زيارة للبلدة القديمة شملت المسجد الأقصى المبارك. ووصل ماكرون إلى إسرائيل ضمن عشرات من قادة العالم للمشاركة في المنتدى الدولي للمحرقة النازية الذي يعقد اليوم الخميس في متحف ياد فاشيم، وتحيي فيه إسرائيل ذكرى الهولوكوست بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومايك بنس نائب الرئيس الأميركي. وصعّد ماكرون النبرة مبادرا شرطيا إسرائيليا باللغة الإنجليزية "الجميع يعرف القوانين، لا يعجبني ما فعلتم أمامي"، طالبًا منه أن يغادر الكنيسة الواقعة في البلدة القديمة في القدس والتابعة للأراضي الفرنسية. ولاحقا، جال ماكرون في باحة المسجد الأقصى بصحبة المدير العام للأوقاف الإسلامية عزام الخطيب قبل أن يدخل مسجد قبة الصخرة، وتوجه لاحقا عبر باب المغاربة إلى حائط البراق الواقع جنوب باحة الأقصى. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في القدس، أن فرنسا عملت وتعمل على محاربة معاداة السامية، ودعا إلى بناء الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. ويزور ماكرون القدس تلبية لدعوة إسرائيل التي تحيي اليوم الخميس الذكرى ال75 لتحرير معسكر "أوشفيتز" النازي في بولندا بحضور نحو 40 زعيما من مختلف دول العالم.