رسالة مفتوحة، إلى المغاربة المنتخبين أو من أصل مغربي في إسرائيل! لا تنسوا أصلكم، ولا تاريخكم. من الضروري تدريس دور المغرب خلال الهولوكوست بشكل واقعي. فكيف يمكنكم التغاضي عن تدريس كون المغرب شريك في اضطهاد اليهود على يد النازيين. لقد رفض جلالة الملك محمد الخامس التخلي عن شعبه، ودائمًا ما كان يحمي مجتمعه اليهودي من الاضطهاد والإبادة. إنه عادل بين الأمم. ( مناسبة الكلام) قرّرت إسرائيل اعتماد تدريس ‘اضطهاد' يهود شمال افريقيا، من طرف النازيين في المناهج الدراسية الخاصة بالتاريخ، بشكل إجباري في الثانويات. وقرر وزير التعليم الإسرائيلي الحالي، الحاخام رافي بيرتس، إدراج في البرنامج الدراسي تجربة يهود شمال إفريقيا أو تراث مزراحي خلال الهولوكوست. وقال بيريتس في بيان إنه ولمدة أربع سنوات، كان تاريخ اليهود الذين يعيشون في دول إسلامية تحت الاحتلال النازي مفقودًا من البرنامج الدراسي، وأضاف أن الأمر يهم: ‘القصص المؤلمة لآلاف اليهود الذين أرسلوا إلى معسكرات الاعتقال وأجبروا على المشاركة في مسيرات الموت'. وتم فرض القانون المعادي للسامية على 450 ألف يهودي في المغرب والجزائر وتونس بعد إنشاء نظام فيشي في فرنسا، وفقًا للمتحف الوطني ل'شواه ياد فاشيم'، وتم احتجاز آلاف اليهود الليبيين في مخيمات التعذيب. ولم تمنع حكومة بغداد المؤيدة للنازية الهجمات على الجالية اليهودية العراقية، على الرغم من أن مذبحة الفرهود في العاصمة لم يتم الاعتراف بها عالميًا كجزء من المحرقة. وفي وقت سابق من هذا العام، غيّر نصب ‘ياد فاشيم' التذكاري اثنين من صلاة يوم الهشوع – صلاة يزكور والمالح رحيم – لتشمل الضحايا اليهود لشمال إفريقيا.