شرعت الهيئة القضائية بالقطب الجنحي التلبسي بابتدائية مكناس اليوم الثلاثاء 31 دجنبر في محاكمة الطلبة القاعديين الثمانية، الذين تم إيقافهم بعد زوال يوم الخميس المنصرم بحيي الزيتون والوحدة بسيدي بوزكري متلبسين بحيازة كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء المختلفة الأنواع والأحجام . وبعد أن تم تقديمهم يوم الأحد المنصرم 29 دجنبر أمام النيابة العامة بابتدائية مكناس، وجهت إليهم بعد استنطاقهم في محاضر قانونية تهما جنحية تتعلق ب" الضرب والجرح بالسلاح ، وحيازة السلاح في ظروف من شأنها التهديد بسلامة الأشخاص والأموال، والتهديد واستهلاك المخدرات، وحيازة بضاعة خاضعة بدون مبررقانوني في حق الجميع ، مع إضافة انتحال صفة شخص آخر في ظروف من شأنها أن يترتب عنها تقييد في حكم بالإدانة في سجل هذا الشخص " بالنسبة لطالب . يشار إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مكناس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قد تمكنت بعد زوال يوم الخميس المنصرم من توقيف 14طالبا ينتمون لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي/ البرنامج المرحلي قدم بعضهم من فاس ، فيما البعض الآخريقيم بالحي الجامعي والأحياء السكنية القريبة من كليتي العلوم والآداب . وأسفر تفتيش الغرفة التي كان يقيم بها الطلبة القادمون من فاس في ضيافة طالب قاعدي من نفس الفصيل يتابع دراسته بإحدى المؤسسات الجامعية ، حيث تم العثور على ترسانة من الأسلحة البيضاء المختلفة الأنواع والأحجام وهي عبارة عن (13) مدية من الحجم الكبير و(5) سيوف ، و(4 ) سلاسل و(12)عصي خشبية وقفازات وأقنعة حاجبة للمعطيات الشخصية فضلا عن سيارة يحتمل أن يكون الموقوفون قد استعملوها لإيصال المحجوزات . ولم تستبعد مصادر موثوقة أن يكون الطلبة الموقوفون بصدد القيام بأعمال إجرامية على خلفية تصفية حسابات مع عناصر فصيل طلابي منافس بالساحة الجامعية. وتقرر بعد البحث الأولي مع الموقوفين إخلاء سبيل 6 طلبة ، فيما تم الاحتفاظ بثمانية آخرين من بينهم خمسة طلبة ثلاثة من مكناس وخمسة من فاس ثلاث منهم موضوع مذكرات بحث على خلفية أحداث كانت مدينة فاس مسرحا لها.