يمثل للمرة الثانية الإثنين ( 30 ) ماي الجاري أمام الهيئة القضائية بالقطب الجنحي التلبسي بابتدائية مكناس أربعة طلبة وطالبة قاعديين المتهمين بتعنيف القاصر شيماء بولعجول ( 16) سنة التي تعمل نادلة بمقصف كلية العلوم بمكناس وشقيقتها فاطمة الزهراء بولعجول ( 20 ) سنة ، فيما تمثل لأول مرة أمام ذات الهيئة القضائية طالبتان قاعديتان تتابع إحداهما في نفس القضية ، أما الثانية فتتابع في ملف آخر يتعلق بتعنيف نادل يعمل بشركة لتمويل الحفلات خلال نهاية السنة المنصرمة2015 . وكان ذ. عبد المجيد لمباركي النائب الأول لوكيل الملك بابتدائية مكناس قد وجه للطلبة القاعديين الخمسة بع استنطاقهم يوم الأحد المنصرم (22 ) ماي تهما جنحي ثقيلة تتعلق ب" الاحتجازوإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وممارسة العنف ضدهم وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والضرب والجرح بالسلاح والإيذاء العمدي وحيازة السلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والأموال والتهديد" بالنسبة للطالب ابن تاونات ( (ح.م ) (1991) و "الاحتجاز وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم والعنف ضدهم وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والضرب والجرح بالسلاح والإيذاء العمدي والتهديد " بانسبة للطالبة ابنة جرسيف (إ . ب ) ( 1992 ) ، و" الضرب والجرح بالسلاح والإيذاء العمدي والاحتجاز وحيازة السلاح في ظروف من شانها تهديد سلامة الأشخاص والأموال والتهديد " بالنسبة للطالبين ( ر . ع ) (1987 ) ابن الريصاني ، و ( ي . ر ) ابن أرفود ( 1988) ، و" الضرب والجرح بالسلاح والإيذاء العمدي والاحتجاز والتهديد " بالنسبة للطالب ( إ . ق ) ابن أرفود ( 1991 ) . وفي تفاصيل القضية التي تعود وقائعها إلى يوم الثلاثاء ( 16 ) ماي الجاري حينما عمد مجموعة مجموعم الطلبة المحسوبين على فصيل النهج الديمقراطي القاعدي / البرنامج المرحلي على تنفيذهم بتأطير من الٍرأس المدبر الناشط القاعدي (. ب ) ابن منطقة زكوطة الذي لم تعد تربطه علاقة دراسية بكلية العلوم " محاكمة جماهيرية " طلابية داخل الحرم الجامعي على نادلة قاصر تعمل بمقصف كلية العلوم بعد الاعتداء على شقيقتها بالباب الرئيسي للكلية بمجرد حضورها لإغاثة شقيقتها التي تبين لها أنها ستخضع لطقوس محاكمة كانت تجهل قبل تنفيذها في حقها طبيعتها وأساليبها حيث بعد اقتيادها بالقوة تحت التهديد بالأسلحة ( الزبارات ) إلى داخل فضاء الكلية قرب أحد المدرجات تم ربطها إلى كرسي وتعصيم عينيها وبدأت بعد ذلك تسمع مختلف اقتراحات الأحكام التي تستحقها لكونها متهمة بالتجسس على الرفاق لصالح فصيل الطلبة الأمازيغيين من جهة ، وقيامها بقوادة الطالبات بحكم علاقتها معهن سواء بمقصف الكلية أو بالحي الجامعي إناث الذي تتردد عليه رغم أنها غير قاطنة به . وقبل أن ينفذ الحكم في حق النادلة القاصرسبق لطالبتين قاعديتين قبل يوم واحد حسب تصريح الضحية أن طالبتاها بمغادرة مقصف الكلية و عدم التردد على الحي الجامعي تفاديا لما يمكن أن تتعرض له من طرف من يتهمونها بالقوادة والتجسس ، إلا أنها رفضت الانصياع للتنبيهات والتهديدات لكون العمل بمقصف الكلية مصدرعيشها والتردد على زميلاتها الطالبات بالحي الجامعي يدخل حسب تصريحها في حريتها الشخصية .لم تكن شيماء القاصر التي ينحدر آباؤها من ناحية سيدي قاسم تتوقع فظاعةماكان ينتظرها ذلك اليوم بعد تكبيلها وتكلف أحد الطلبة بقص شعرها بالمقص قبل قيام طلبة آخرين بحلق شعرها بواسطة شفرتين للحلاقة تم إحضارها لذلك ، فيما تكلفت طالبة بحلق حاجبيها بواسطة شفرة حلاقة تنف وهومنطوق الحكم الذي" أشر" عليه الناشط القاعدي بعد أن استقرالرأي على أنه التأديب الأنسب للنادلة القاصر ، بعد انتهاء أشغال " المحاكمة الجماهيرية " الطلابية لم يكتف منفذوها بأسايب التعذيب الذي استهدف القاصر ، بل فرضوا عليها مغادرة بناية الكلية من بابها الرئيسي إمعانا في إذلالها لتكون عبرة لغيرها .