يخوض أطباء الأسنان إضرابا وطنيا شهر يناير من السنة المقبلة مع تنفيذ وقفة احتجاجية ممركزة أمام مقر وزارة الصحة بالعاصمة الرباط، لينضافوا بذلك إلى فئة الغاضبين على وزارة الصحة. فبعدما أعلن ممرضو وتقنيو الصحة عن تصعيد احتجاجاتهم ضد خالد آيت طالب من خلال خوض إضراب وطني خلال شهر دجنبر الجاري ويناير المقبل، أعلنت فيدرالية أطباء الأسنان بالقطاع الحر، أنها ستنفذ إضرابا وطنيا يوم 13 يناير 2020 بسبب ما أسمته ب"انسداد آفاق الحوار وعدم استجابة وزير الصحة لمطالبها باستئنافه، إلى جانب استمرار تجاهل مطالبها العادلة والمشروعة المتضمنة بالمذكرة المطلبية لمسيرة الغضب ليوم 13 فبراير 2019، التي شارك فيها الآلاف من أطباء الأسنان من مختلف مدن المملكة". واستنكرت فيدرالية نقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر في بيان لها، "نهج سياسة التهميش والمماطلة من طرف الجهات المعنية في التعامل مع مطالبها"، لافتة إلى "رفضها السماح باستمرار تردي وضعية أطباء الأسنان، وانحدارها إلى مزيد من الإفلاس المادي والمعنوي". كما أدانت ذات الهيئة ما وصفته ب"الصمت المريب لكافة الجهات المسؤولة المتجاهلة لمحنة آلاف من أطباء الأسنان الذين كان ذنبهم الوحيد أنهم اختاروا خدمة هذا الوطن ومواطنيه بامتهان هذه المهنة بالقطاع الخاص"، لافتة إلى أن القطاع بات يعيش وضعا خطيرا. ودعت الفيدرالية جميع أطباء الأسنان بربوع المملكة إلى الانخراط في تنفيذ الإضراب الوطني يوم 13 يناير 2020 كمرحلة أولية، إلى جانب "تجسيد روح التضامن والاتحاد عبر الحضور الوازن في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها في نفس اليوم أمام مقر وزارة الصحة بالرباط ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا".