أعلنت الحكومة البوليفية المؤقتة عن قطع علاقاتها مع نظام نيكولاس مادورو، مشيرة إلى أن الفنزويليين المرتبطين بسفارة البلد الكاريبي بلاباث "يقوضون الأمن الداخلي" لبوليفيا. وقالت وزيرة العلاقات الخارجية بالنيابة لبوليفيا، كارين لونغاريك، في تصريحات لوسائل إعلام بالعاصمة لاباث، إن حكومتها ستكون "متوافقة" مع المبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والميثاق الديمقراطي لمنظمة الدول الأمريكية. وأضافت الدبلوماسية البوليفية: "بالطبع سنقطع العلاقات مع نظام مادورو". وتابعت: "نحن نعترف بفنزويلا ديمقراطية، ولعل السبب الأكبر هو أننا رصدنا أن الفنزويليين المرتبطين بالسفارة الفنزويلية ارتكبوا أفعالا تتعارض مع القانون وكانوا يقوضون الأمن الداخلي لبوليفيا". كما أعلنت لونغاريك أن وزارة الخارجية البوليفية "ستمنح مهلة نهائية لجميع موظفي السفارة الفنزويلية لمغادرة البلاد لتدخلهم في الشؤون الداخلية للدولة". ووفق وزيرة الخارجية بالنيابة، هناك "أدلة قوية" تبين أن هؤلاء الفنزويليين "تورطوا في أعمال عدوانية الأسبوع الماضي" في البلاد، وتم العثور بحوزتهم على أسلحة نارية وأزياء رسمية من بين أشياء أخرى.. وتولت جيانين آنيث منذ الثلاثاء الماضي رئاسة بوليفيا بالنيابة بعد استقالة إيفو موراليس وطلبه اللجوء في المكسيك إثر أزمة سياسية واجتماعية خطيرة أعقبت الاعلان عن نتائج الانتخابات العامة ل 20 أكتوبر الماضي، التي كانت قد منحته ولاية رئاسية رابعة على التوالي ووصفتها المعارضة بالمزورة. وأعربت آنيث عن شكرها للرئيس الفنزويلي بالنيابة، خوان غوايدو، لاعترافه بحكومتها، ودعته إلى تعيين سفير جديد له بلاباث.