اعترفت الحكومة المؤقتة المحافظة في بوليفيا، بزعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو رئيسا لفنزويلا، في تحول رئيسي في تحالفاتها في المنطقة المضطربة. وبذلك يخسر نظام نيكولاس مادورو أحد كبار الداعمين له في خضم تصديه للجهود الرامية للإطاحة به، في وقت تغرق فيه بلاده في أزمة اقتصادية وسياسية خانقة. ويمثل الموقف قطيعة مع سياسة الزعيم البوليفي المستقيل، إيفو موراليس، حليف مادورو. وصرحت وزيرة الاتصال، روكسانا ليزاراغا، للصحافيين، أن رئيسة بوليفيا بالنيابة خيانين آنييث وحكومتها قررتا الاعتراف رسميا بغوايدو "منذ هذه اللحظة". واعلنت آنييز الثلاثاء نفسها رئيسة بعد أن غادر موراليس البلاد نحو المكسيك خشية على سلامته وسط احتجاجات دامية اندلعت بعد اتهامه بتزوير نتائج انتخابات 20 أكتوبر الماضي للفوز بولاية رابعة.