يقترع الإسبان الأحد للمر ة الرابعة في أربع سنوات، وسط مناخ أثقلته الأزمة في كاتالونيا وصعود اليمين المتطر ف الذي يدعو إلى التشدد إزاء النزعة الانفصالية للإقليم. وعند الساعة 17,00 ت غ بلغت نسبة المشاركة 56,9 بالمئة، أي أقل بنحو أربع نقاط مقارنة بالتوقيت نفسه في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في 28 ابريل. وبعد ست ة أشهر من انتخابات تشريعية فاز فيها من دون الحصول على غالبية مطلقة، دعا رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز 37 مليون ناخب إلى منحه تفويضا واضحا من أجل وضع حد لعدم الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد منذ نحو أربع سنوات. وبعيد إدلائه بصوته أعرب سانشيز عن أمله أن "نكون قادرين على تشكيل حكومة اعتبارا من الغد والدفع بإسبانيا للمضي قدما". غير أن كل استطلاعات الرأي تشير إلى أن الناخبين لن يمنحوه ذلك، وأن ه حتى إذا فاز في الانتخابات مر ة جديدة، فلن يحصل على غالبية وازنة وسيضطر إلى التفاوض في شكل تدريجي من أجل اقرار الموازنة والتصويت على قوانين.