- غادرنا إلى دار البقاء الزميل عبد اللطيف الصالحي الذي كان مثال الصحفي الملتزم والوفي لعلاقاته الإنسانية والمهنية. اشتغل الفقيد في عدة صحف وطنية مثل "لوبينيون" والمغرب" وغيرهما، وكان لا يترك في مختلف المنابر الإعلامية التي مر منها سوى الصدى الجميل والأثر الطيب بين أصدقاء وزملاء مهنة المتاعب،ولا ننسى اشتغاله معنا في موقعنا الإلكتروني"لاروليف. ما " قبل أن يضطر لمغادرتنا وكأنه يتهيأ للرحيل الأبدي.
عزاؤنا واحد في الصالحي الذي افتقدناه صديقا وزميلا من جيل الصحفيين القدامى الذين ظلوا أوفياء لمهنة المتاعب طيلة عقود من الزمن ، وتغمده الله برحمته الواسعة، وألهم ذويه الصبر والسلوان.