انتقل إلى عفو الله، أول أمس الأحد، الصحافي في جريدة "المغربية"، الزميل عبد العزيز بتال، عن سن تناهز 58 سنة، بعد مرض ألم به ووري جثمانه الثرى، أمس الاثنين، في مقبرة الرحمة بالدارالبيضاء، في محفل رهيب، حضره الأهل والأصدقاء والزملاء في مجموعة "ماروك سوار". وبهذه المناسبة الأليمة، التي خلفت حزنا عميقا لدى العائلة الصغيرة والكبيرة للفقيد، وفي الوسط الإعلامي المغربي، تتقدم أسرة صحيفة "المغربية"، مسؤولين وصحافيين وإداريين وتقنيين، بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الراحل وكافة عائلته، داعية الله عز وجل، أن يتغمد زميلنا عبد العزيز بتال بالرحمة والمغفرة والرضوان، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وعائلته الكبيرة الصبر والسلوان. يعد الزميل عبد العزيز بتال، أحد مؤسسي "المغربية"، التي رأت النور في 11 يناير 1989، إذ كان من الرعيل الأول للصحيفة، ومن المتفانين في إرساء دعائمها وتوجهاتها، خصوصا في ما يتعلق بالشؤون الوطنية، وكل ما يتعلق بالوحدة الترابية للمغرب. وكما يشهد على ذلك الزملاء في المهنة، وأصدقاؤه من العاملين في الحقل الجمعوي، يعد بتال، رحمه الله، رجلا متفانيا في عمله، متخلقا وصبورا ومتسامحا، يحب الخير لكل الناس، خصوصا لأصدقائه، الذين يستحضرون اليوم الخصال الحميدة لفقيدهم، وذكراه، التي ستظل عالقة في وجدان أحبائه. رحم الله الزميل بتال، وعزاؤنا واحد في فقدان أحد الزملاء المخلصين. إنا لله وإنا إليه راجعون.