تتواصل مظاهر الاحتقان والاحتجاج ضد قيادة البوليساريو، ويعيش المحتجزون في هذه المخيمات حالة غير مسبوقة من التوتر، كان آخر تجسيد له تداعيات نشر صور خاصة وحميمية للسيدة عْلِية السَعدي، الزوجةِ السابقة للمدون فاضل بريكة، المعتقل من قبل البوليساريو. الصور نشرها موقع إلكتروني تابع لقيادة الجبهة، ليأتي الرد سريعا من قبل عدد من أبناء عمومة عْلِية السَعْدي في مخيمات تندوف. وتجمع المتظاهرون أمام مدرسة تاسع يوليوز بالرابوني، ودخلوا في مشاورات بشأن مستقبل طرق الاحتجاج والتنديد، قبل أن يتوجهوا إلى ما يسمى الأمانة الوطنية للجبهة، حيث دخلوا في اعتصام مفتوح رافعين شعارات منددة بالجبهة التي تحكم سيطرتها على المخيمات.