أثار تسجيل فيديو للنائب التونسي زهير مخلوف قالت شاب ة إن ها صو رته أثناء ممارسته العادة السري ة جهارا أمام معهد ثانوي للطالبات موجة غضب عارم على وسائل التواصل الاجتماعي حيث انطلقت حملة مطالبة بالتصد ي للتحرش تحت وسم "أنا زادة" (أنا أيضا باللهجة التونسية). وزهير مخلوف الذي انتخب مؤخرا نائبا عن نابل ينتمي إلى حزب "قلب تونس" برئاسة رجل الأعمال المثير للجدل نبيل القروي، وقد أحيل ألإثنين إلى مد عي عام الجمهورية في هذه المدينة الساحلية الواقعة على بعد 60 كيلومترا من تونس العاصمة. والإثنين أعلن المتحدث باسم المحكمة الابتدائية في نابل كريم بوليلة في تصريح لإذاعة "إكسبرس" فتح تحقيق بشبهة "التجاهر بما ينافي الحياء والتحر ش الجنسي". وتظهر الصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الصحافي السابق مرتديا قميص "تي شيرت" يحمل شعار حزبه وجالسا خلف مقود سيارة وقد أنزل سرواله وهو ينظر إلى شابة تقوم بتصويره. ونشر مخلوف على تويتر نفيا لأن يكون ما ظهر في الفيديو ممارسة للعادة السري ة، وقال "يقع تداول صور لي في مواقع الفايس بوك تظهر أني كنت أتبو ل في سيارتي في قارورة ماء وذلك بعد أن حاصرني التبو ل ولم أجد مكانا إلا سيارتي وقارورة الماء باعتبار السك ري الذي يحاصرني دائما وبحثت عن مكان ناء للتبو ل...". وأثارت القضية ردود فعل غاضبة. وتم تداول شهادات شخصية على تويتر بالتعرض للتحرش الجنسي تحت وسم "أنا ايضا " أسوة بحملة "مي تو" المطالبة بالتصد ي للتحر ش الجنسي والتي انطلقت في أكتوبر 2017 بعد فضيحة المنتج الأميركي هارفي واينستين المت هم بالتحرش والاعتداء الجنسي.