أفادت مصادر صحفية، اليوم السبت، أن مركز الدرك الملكي بالجماعة القروية "العوامرة" بإقليمالعرائش، تمكن من تفكيك شبكة الهجرة السرية التي يرجح تنظيمها لعملية الهجرة التي تسببت في غرق عدد من المرشحين للهجرة، وانتهت بمأساة لفظ أمواج شاطىء زناتة بالمحمدية لجثثهم، صباح يوم 28 شتنبر، في مشهد مؤلم. وجاء تفكيك الشبكة، حسب موقع الاحداث انفو، بعدما أوقف عناصر مركز الدرك بالعوامرة، 10 مرشحين للهجرة السرية، كانوا داخل منزل بمركز الجماعة القرية المذكورة، فكشفوا أنهم كانوا بصدد الإنطلاق من الشاطئ الذي عرف الفاجعة بعد أن لفظ البحر بالمحمدية بعض الجثث، صباح 28 شتنبر، وبعد وقوع المأساة تم استقدامهم من طرف أعضاء شبكة الهجرة السرية إلى تراب إقليمالعرائش. وكشف المرشحون أن أفراد الشبكة اكتروا لهم منزلا بالعوامرة، لإخفائهم عن الأنظار، وللبحث عن طريقة لتهجيرهم من شواطئ الإقليم بعد هدوء العاصفة، فتم نصب كمين محكم لأحد أفراد الشبكة، الذي قدم إلى المحطة الطرقية بالعرائش بهدف مد أحد المرشحين ببعض المال كي يتمكن هو ومن معه من اقتناء الحاجيات الضرورية. وفور وصول عنصر الشبكة إلى المحطة الطرقية بالمدينة، طوقته عناصر الدرك بزي مدني، وتم اعتقاله للتحقيق معه، وللكشف عن شريكيه، أحدهما من جرسيف والثاني من قلعة السراغنة. وأكدت مصادر من الدرك أن العناصر الثلاثة هم منظمي العملية التي أسفرت عن غرق ضحايا الزودياك الذين لفظ البحر جثث بعضهم بشاطئ المحمدية.