يخوض الأطباء في القطاع العام إضرابا وطنيا، يومي الخميس والجمعة 15 و16 غشت الجاري، وذلك احتجاجا على ما أسموه "الأوضاع المزرية" التي يعيشها قطاع الصحة. وذكر بلاغ للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، أن الأطباء سيخوضون كذلك إضرابات وطنية بالمستشفيات باستثناء أقسام المستعجلات، أيام الخميس والجمعة 15 و16 والاثنين 19 غشت ويومي 22 و23 غشت الجاري. وأكد الكاتب العام الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، المنتظر العلوي، في تصريح صحفي، أن القطاع الصحة "يعيش وضعية كارثية في المستشفيات والمراكز الصحية، التي تعاني من الخصاص الحاد في الأطر الطبية ونقص المعدات البيوطبية"، متوعدا الوزير بالمزيد من الاستقالات الجماعية في حال "استمرار تجاهل الوزارة لملفنا المطلبي". ويطالب الأطباء في القطاع العام ب"توفير الشروط العلمية والطبية للعلاج داخل المؤسسات الصحية وتحسين وتجويد ظروف استقبال المواطن بما يليق ويحفظ الكرامة الإنسانية والحق الدستوري في الصحة". كما يطالب الأطباء ب"تقنين وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الاتجاهين بما يكفل مصلحة الممارسين والمواطنين، على حد سواء، وتحسين ظروف اشتغال العاملين في القطاع الصحي العمومي، وصرف مستحقات التعويض عن الحراسة والخدمة الإلزامية والتعويضات عن المسؤولية".، وكذا "تخويل الرقم الاستدلالي 509 كاملا بتعويضاته لكل الدرجات، وإحداث درجتين بعد درجة خارج الإطار، والرفع من مناصب الإقامة والداخلية، وتوفير الشروط العلمية، بجميع المؤسسات الصحية، لعلاج المواطن"