عرفت المؤسسات الصحية و المستشفيات العمومية،يوم 26 أبريل،إضرابا عاما، أمام عدم تسجيل أي تقدم إيجابي في الملف المطلبي للأطر الطبية و الصيادلة و جراحي الأسنان. وأكد المنتظر العلوي ،الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في تصريح ل"نون بريس"، أن الإضراب العام الذي عرفته المؤسسات الصحية يسجل كحلقة من المسلسل النضالي الذي سطرته النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، منذ شهور خلت. وأضاف العلوي في التصريح ذاته، أنه تم بكل ارتياح تسجيل انضباط كبير واستجابة واسعة في ربوع الوطن،حيث بلغت نسبة الاستجابة الوطنية للإضراب 74%. مطالبين بتخويل الرقم الإستدلالي "509" بكامل تعويضاته، كاملا و مكمولا وإحداث درجتين ما بعد خارج الإطار، الرفع من مناصب الإقامة الداخلية ، و توفير الشروط العلمية لعلاج المواطن المغربي، و تحسين ظروف العمل وظروف استقباله. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التصعيد يأتي حسب النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، احتجاجا على تأزم، واختلال الوضع الصحي،مطالبين بتخويل الرقم الإستدلالي "509" بكامل تعويضاته، كاملا و مكمولا وإحداث درجتين ما بعد خارج الإطار، الرفع من مناصب الإقامة الداخلية، و توفير الشروط العلمية لعلاج المواطن المغربي، و تحسين ظروف العمل وظروف استقباله.