في الجمعة 20 من الحراك الشعبي المتواصل منذ يوم 22 فبراير، زوالذي يصادف هذه المرة احتفالات 5 يولويز، خرج الجزائريون بأعداد كبيرة منذ الصباح للمشاركة في مسيرات حاشدة، تطالب بتحقيق أهداف الحراك الشعبي، وللمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي. وردد المتظاهرون، الذين امتلأت بهم ساحات وشوارع الجزائر العاصمة، في انتظار خروج الملايين بعد صلاة الجمعة في مختلف ولايات الجزائر. ورفع المتظاهرون شعارات من أجل جزائر حرة وديمقراطية، وأخرى تطالب بالإفراج عن معتقلي الراي وعن المجاهد لخضر بورقعة، فيما هتف الآخرون برحيل قايد صالح وحكم العسكر.