أفادت مصادر صحفية، اليوم الاربعاء، أن قاعة غرفة الجنايات الابتدائية بقصر العدالة بوجدة عرفت، هذا الصباح، جلسة ثانية ضمن جلسات محاكمة المتهم (م.ب) فيما أضحى يعرف إعلاميا ب"قضية راقي بركان". وتم تأجيل القضية، يضيف موقع لو360 الذي أورد الخبر، إلى 10 يوليوز المقبل، بناء على ملتمس دفاع المتهم الذي طالب بإحضار الضحايا والشهود، الأمر الذي استجابت له النيابة العامة، وضمته الهيئة إلى حين مناقشة القضية. في المقابل، تضيف ذات المصادر، امتنع محامي الطرف المشتكي بالراقي عن الإدلاء بأي تصريح صحفي، عقب الجلسة التي رفعت بعد وقت قصير من بدايتها. ويتابع المتهم "م.ب" في قضية الاتجار في البشر في حق أشخاص في وضعية صعبة، لأسباب وأمراض نفسية، وتحت التهديد بالتشهير بهم والاغتصاب، ومحاولة الاغتصاب وهتك العرض بالعنف والنصب والاحتيال والضرب والجرح العمدين بواسطة السلاح والإيذاء... وكان محفوظ كيطوني، محامي المتهم قد كشف في تصريح لذات الموقع، رواية موكله لهذه الأحداث، قال فيها إن المتهم "عالج أحد الأشخاص من عجز جنسي، ليتحول إلى مستخدم له، ويقترح على شقيقه وخاله القدوم إلى المتهم لمعالجتهما أيضا من ذات المرض، ليصبحوا في فترة وجيزة سماسرة يأخذون حصتهم من مبالغ معالجة زبائن يتوسطون لهم عنده". وأشار المحامي إلى أن "السماسرة قرروا الاعتداء على موكله بعدما اعتقدوا أنه عالج مريضا بمبلغ 50 مليون سنتيم، بدون أن يأخذوا حصتهم من هذه العملية، والتي حددتها الأطراف كلها في 25 مليون سنتيم، حيث قصدوا منزله ببركان فجرا، وتم تعذيبه والاعتداء عليه، وأخذ مبلغ مالي قيمته 49 ألف درهم، بالإضافة إلى هواتفه، وتوجهوا بعد ذلك لدائرة الشرطة لتسليم أنفسهم والاعتراف بأفعالهم تجاه المتهم".