عادت أزمة العطش للظهور من جديد بإقليم زاكورة، حيث تفاجأ عدد من السكان بأحياء مختلفة بالمدينة، خلال شهر رمضان الجاري، بانقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب وتغيُّر طعمه، مما أثار حفيظة المتضررين. وشهدت أحياء مولاي رشيد والمسيرة وليراك 1 و2، ودرعة 1 و2، ومناطق أخرى مجاورة، انقطاعات متكررة للماء منذ بداية شهر رمضان إلى اليوم، مما ينذر بأزمة عطش جديدة خلال فصل الصيف وهو ما قد يؤثر على استقرار وأمن المنطقة التي عرفت احتجاجات عارمة، السنة الماضية، تنديدا بعدم إيجاد حل لمعضلة الماء التي تعاني منها الساكنة كل عام. وزاد ارتفاع درجة الحرارة خلال شهر الصيام من استهلاك السكان لهذه المادة الحيوية، مما يستدعي تدخلا عاجلا من قبل السلطات المحلية لتوفير المياه الصالحة للشرب.